يتم التشغيل بواسطة Blogger.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التأملات والخواطر المسيحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التأملات والخواطر المسيحية. إظهار كافة الرسائل

رسالة ربنا لك اليــــوم 7-3-2013

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  12:57 م
رسالة ربنا لك اليــــوم 7-3-2013



إعداد
اغنسطس
أسامة سمير


+ لا تنظر إلى الضيقات التى تمر بها ، 
بل أنظر إلى الحلول التى فى يد الله ،
فلا تقل يارب عندى هم كبير ، بل قل ياهم لى رب كبير .

لا تخافوا يا أقباط مصر

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  12:32 م
لا تخافوا يا أقباط مصر



بقـــلم
اغنسطس
أســـــــــامة سمير 

+ كثير منا لا يعرف مقصد الله فى حياته ويظن إن الله قد نساه أو إن الله لا يريد للإنسان الخير ولكن مع مرور الزمن يكتشف إن الله كان يدبر له الخير وكل الأمور التى تعرض لها كانت للخير فتعالى معى نتعرف على هذه القصة وبعد ذلك نتأمل فيها:
القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــة:
+ كان يوجد ملك لديه وزير يتقبل كل ما يحدث بقلب محب وشاكر وكان يردد باستمرار عبارة "كله للخير" سواء كان الموقف ايجابيا أم سلبيا

وكان كلام هذا الوزير يغضب الملك ، وفي يوم من الأيام في إحدى جولات الملك للصيد انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم فعاد متألما منزعجا وكانت ردة فعل الوزير العبارة السابقة نفسها "كله للخير" وهنا لم يحتمل الملك الموقف وصرخ قائلا: أنا أفقد إصبعي وتعتبر هذا خيرا ؟ وقرر وضع الوزير في السجن عقوبة له

بعد مدة قرر الملك أن يذهب إلى الصيد مرة أخرى , توغل في الغابة وابتعد عن حراسه فهاجمته قبيلة من البدائيين و أوثقوه واقتادوه ليقدم ذبيحة لألهتهم ولكنهم بعدما قرروا ذلك فوجئوا بأن لديه إصبعاً مقطوعاً وهذا لا يجوز لان الذبيحة يجب أن تكون سليمة فتخلوا عنه وحلوا وثاقه وتركوه مرغمين

عاد الملك إلى قصره وتذكر عندها قول الوزير الأمين فحزن جدا لما فعل وقرر أطلاق سراحه وأتى به إليه أخبره بما حدث وكانت المفاجأة لقد ردد الوزير نفس العبارة "كله للخير" وقال متجها نحو الملك : لقد سجنتني يا جلالة الملك وكان هذا السجن خير لي لأنه لو كنت معك لقدموني ذبيحة بدلا عنك.
" ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " ( رو8 : 28)
تأملات فى هذه القصــــــة
+هذه القصة توضح لنا أن كل الأمور للخير وان مهما حصل للإنسان حتى ولو ظهر إن هذه الأمور ليست فى مصلحة الإنسان وإنها شر ولكن الله له مقصد وقادر أن يحولها إلى خير ومنفعة للإنسان. )من يمسكم يمس حدقة عينه ( زك 2 : 8 (
+ وأحياناً لا نفهم قصد الله فى حياتنا فى بعض الأمور من ضيقات ومشاكل وبعد ذلك يكشف الله لنا عن قصده وانهُ كان يقصد لنا الخير من هذه الأمور.
+ لا يمكن لله الذى لاينسى الطفل الرضيع الذى قد تنساه أمه , أن ينسى ينساك لأنك موجود داخل قلبه.
( لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع (يش 1: 5-6)
+ فثق تماماً مهما حصل لك فكله للخير يا عبد المسيح مادمت متكل على الله وتحبه من كل قلبك
" ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " ( رو8 : 28 )
+ لا تنظر للأمور والأحداث التى تمر بها بالعين البشرية المجردة بل انظر إليها بالعين الروحية وبعين الإيمان التى ترى ما لم تراه العين البشرية
+ ثق إن كل شى فى حياتك فهو بترتيب من الله وليس شئ عشوائى
كل خطوة الله مدبرها لك ولصالحك الروحى حتى ولم تفهم قصد الله فى
هذا الوقت وإنما ستفهم فيما بعد قصد الله.
"لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد"يو7:13".
+ وسوف تفرح جدا بقصد الله وتشكره على كل شئ تعرضت له لأنه كان للخير
+ يا ما أحداث نتعرض لها ونظنها شر ولكن الله يحولها لنا إلى خير عندما نسلم له حياتنا يدبرها هو كما يشاء.
+ والمطلوب منك أن تثق فى الله ثقة كاملة وتسلم له حياتك تسليم كامل وكذلك تحب الرب من كل قلبك وحينئذ تكون كل حياتك كلها خير وسوف تتحول كل أمر حياتك للخير حتى الشر سوف يحوله لك الله للخير.
+ صلوا بدموع من أجل سلامة بلدنا مصر

هـــــــــام من الانبا موسى اسقف الشباب

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  4:23 م
كيف أعرف مشيئة الله؟...للانبا مـــوسى




إن مشيئة الله، حينما تتضح لنا من خلال الص...لاة المتوترة التي تلح على روح الله، والتسليم الصادق لمشيئة الله عن ثقة واقتناع، والتفكير الهادىء الرزين، والحوار البناء مع اخرين.. تحمل معها علامات معينة: 

1- السلام الداخلى: 

اذ يحس الإنسان بصفاء نفسى وسلام داخلى نحو القرار الذي اتخذه، مع ضمير مستريح انه ترك للرب ان يحدد ما يختاره بحكم عمله الواسع وحنانه الدافق وقدرته اللانهائية.

2- موافقة الكتاب المقدس: 

اذ يستحيل ان يتعارض الاختيار الالهي مع وصايا الكتاب، فما كان العمل المعثر والذي يسبب نكوصا على الاعقاب ليس من الله، وشريكة الحياة البعيدة عن المسيح ليست من الله، والقرار المادى الذي تفوح منه رائحة الطمع أو استخدام وسائل غير مشروعة ليس من الله.. وهكذا.

3- سير الظروف: 

اذ يتحرك الإنسان تحت حمى مظلة الصلاة، تاركا للرب ان يتدخل بالصورة التي يراها، بحيث تسود مشيئته كل مشيئة. حينئذ سوف يتدخل الله قطعا، إما ايجابا أو سلبا او تأجيلا.. وسوف يكون الإنسان في قمة الراحة لاى اختيار الهي من هذه الثلاثة، "لان شهوة قلبه مختارة أفضل من الذهب والحجر الكثير الثمن، وأحلى من العسل والشهد. عبدك يحفظها، وفي حفظها ثواب عظيم" (مز19: 10).

وهكذا يتحرك الإنسان في الطريق دون توتر، ودون شهوة ذاتية أو مشيئة خاصة، وصرخة قلبه المستمرة: " لتكن مشيئتك " (مت6: 10).

من حقه ان يطلب، حسب وصية الرب: " اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا " (مت7: 7)، "لا تهتموا بشىء، بل في كل شىء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله" (في4: 6)، ولكنه يسلم كل شىء لله، تاركا له تحديد المسار، والنتيجة النهائية: " لتكن لا ارادتى بل ارادتى " (مت22: 42).

وقديما قال الآباء: "سوف يأتى فيه نشكر الله على أصلوات غير المستجابة أكثر من الصلوات المستجابة".

ونحن كثيرا ما نطلب دون ان نأخذ لاننا حسب تعبير الرسول " نطلب رديا لكي نتفق في لذاتنا " (يع4: 3). فلنطلب اولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لنا "(مت6: 33).

فليعطنا الرب القلب المرتبط به، والحياة السالكة فيه، والاذن الواعية لصوته، لنتعرف على مشيئته المقدسة، ونصنعها بفرح قائلين: " طعامى ان اعمل مشيئة الذي ارسلنى واتمم عمله" (يو4: 34). ولا شك ان مشيئته "صالحة ومرضية وكاملة" (رو12: 2).

والان اتركك يا اخى الشاب لتراجع ما قلناه، واذ تقف متحيرا: ماذا افعل؟ تسمع الصوت الالهي: " سر امامى وكن كاملا، اجرك كثير جدا " (تك15: 1)، (تك17: 1) الرب مع روحك.

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  4:15 م

الصليـب مـدرسـة مـن يـريـد أن يـدخـل فيهـا
يتحمـل الألـم مثـل المسيـح , حتـى يـكون تلميـذه ..


دع الله يستخدمك

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:41 م






يوجد من هو فى احتياج إلى بركتك اليوم.

يوجد من هو فى احتياج إلى تعزيتك.

يوجد من هو فى احتياج إلى يد العون.

يوجد من هو فى احتياج إلى صلاتك.

يوجد من هو فى احتياج إلى ابتسامتك.

يوجد من هو فى احتياج إلى عطفك.

يوجد من هو فى احتياج إلى كلمتك التى ترفعه.

يوجد من هو فى احتياج إلى غفرانك.

يوجد من هو فى احتياج إلى إطرائك وإلى مدحك له.

يوجد من هو فى احتياج إلى تشجيعك له.

يوجد من هو فى احتياج إلى مشاركتك إيمانك. يوجد مَن هو فى احتياج إلى قوتك.

يوجد من هو فى احتياج إلى محبتك. يوجد من هو فى احتياج إلى مكالمة تليفونية.

يوجد من هو فى احتياج إلى زيارتك.يوجد من هو فى احتياج إلى خطاب منكز

يوجد من هو فى احتياج إلى رفقتك.يوجد من هو فى احتياج إلىوجودك وحضورك.

† †


علِّمنا يارب أن نخدمك، حسبما يليف بك.

أن نعطى ولا نحسب التكلفة، أن نُحارب ولا نلتفت إلى الجراحات،

أن نتعب وأن نشقى دون أن نبحث عن راحة،

أن نعمل دون أن ننتظر مكافأة،

إلا أن نعرف أننا نتمم مشيئتك.

من اقوال البابا كيرلس السادس

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:41 م

الصلاة قادرة على كل شيء لأنها تحرك اليد التي تدير الكون, تفتح باب السماء , وتجعل للمؤمنين نصيباً في جميع الخيرات+ + + البابا كيرلس السادس

يايســــــــــــــــوع

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:39 م

يارب لا تبطئ

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:39 م

سلسلة تأملات يومية - إن الله يشكلنا

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:38 م

"ولكن كل تأديب فى الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيُعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" (عب11:12)
زعموا أن قطعة صغيرة من الخشب تذمرت بمرارة فى أحد الأيام لأن مالكها يبرى منها، ويحفرها بالأزميل ويُحدث فيها ثقوباً.
لكن، مَن كان يعمل هذه الأشياء لم تهمه احتجاجات قطعة الخشب. لقد كان يصنع من قطعة خشب الأبنوس تلك مزماراً. وكان أحكم من أن يتوقف عندما صدر عن الخشبة احتجاج مرير.
وقال الرجل : "أيتها الخشبة الصغيرة، لولا هذه الشقوق والثقوب وكل ذلك القص، لكنتِ ستظلين قطعة خشب عادية للأبد، قطعة من الأبنوس غير نافعة. فالذى أفعله الآن يمكن أن يبدو كأنه تدمير لكِ، لكنه بدلاً من ذلك سوف يحولك إلى مزمار. إن موسيقاكِ الجميلة سوف تنعش النفوس وتعزى القلوب الحزينة. إن تقطيعى لكِ هو ما سيصنعك، لنه بهذه الطريقة فقط يمكن أن تكونى بركة فى العالم : "آلة موسيقية لتسبيح الرب".
عزيزى .. إن الله يشكّلنا : فدعونا نكون صبورين ونَدَع تأديبه يعمل عمله فى حياتنا.

يمكن ...

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:37 م
يمكن ...





يمكن أنخرس من لساني الكلام 
يمكن النور فارق عيوني من زمان 

يمكن الحمل كسر ضهري مع مرور الايام 
يمكن أكون في تقديراتي غلطان 

يمكن تكون حساباتي منتهية الصلاحية 
يمكن أكون انا الخروف اللي تمرد 

يمكن اكون أصبحت غنيمة ومأكلا لاي انسان 

يمكن لوعودك انا نســــــــيان 

يمكن خوفي اتملك مني وأصبحت ديما غضبان

يمكن تفكيري رافض طريق الوصول الضيق 

شعوري يارب خني وأشعر باني غير موجود 

انحرفت عنك يارب وتهت وانتا مادد ايدك اليا 

عرفني من أكون فدائما أشعر اني لست من هذا الكون

أعطني نبضا بك قويا يتحمل التجارب والضيقات 

فانا مهما كان لـــــــــــــست بملاك 

أعلم ان حرية ارادتي عقبة ضد نفسي معك يارب 

لكن اليس من طريق لتتحكم في إرادتي حتي لا اهلك نفسي 

أعلم انك لن تتــــــــــــــركني لكن انا أحتاجك تطمئنني 


تسندني .. ترشدني .. تقويني ..

فانت يارب ما تشتــــــــهي رؤيتة عينـــــــــي.


أحيانا يارب

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:37 م

أنت سمحت بانكسارات
حتى يمكنك إعادة البناء
أنت سمحت بالجروح
حتى يمكنك الشفاء
أنت سمحت أن أسير في الظلام
حتى يمكنني أن أرى نورك
أنت سمحت أن أكون مشتتاً
حتى أسعى إلى معرفة حقك
أنت سمحت أن أكون خاوياً
حتى تملأ احتياجي
أنت سمحت أن أكون وحيداً
حتى أرى كم أنت صديق
أنت سمحت أن أتعلم دروساً صعبة
حتى أكون معلماً رقيقاً
أنت سمحت أن أتجرد من المشاعر
حتى يمكنني أن أسلك بالإيمان
أنت سمحت أن تأخذ خططي للمستقبل
حتى تعلمني أن أعيش اليوم
أنت سمحت لي أن أرى تفاهة الحياة
حتى أرى أن كل الأشياء نفاية
وخسارة
أمام فضل معرفة
ابنك يسوع المسيح
ربي
صلوا من اجلي كثيراا

سلسلة تأملات يومية - الخوف من المجنول

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:35 م
سلسلة تأملات يومية

الخوف من المجهول
 

"بالإيمان إبراهيم لما دُعى أطاع .. فخرج هو لا يعلم إلى أين يأتى" عب8:11
 

إن واحداً من أكبر العوائق التى نواجهها فى إتباعنا للمسيح هو الخوف من المجهول. ونحن نتمنى أن نعرف مسبقاً نتيجة طاعتنا، وإلى أين يأخذنا الله.
ولكننا نعطى فقط اليقين بأنه هو معنا وأنه الماسك بزمام الأمور. وبهذا اليقين نتقدم بثقة وجرأة إلى قلب المجهول.
لقد كان إبراهيم نموذجاً لاستجابة شخص راغب ومستعد للسير مع الله إلى قلب مستقبل مجهول (عب8:11)، لقد عرف أن الله دعاه وقد أعطاه وعداً، وكان ذلك كافياً. لذلك كان راغباً ومستعداً لاستئمان الرب على مستقبله.ولنا نحن أيضاً أن نتمثل بإبراهيم فنثق بالرب من جهة المستقبل، ونخطو متقدمين إلى الأمام بالإيمان. فإذ نقف على عتبة سنة جديدة، فلنجدد اتكالنا على الرب فى دروب الحياة التى نجهل شعابها وصعابها، ولنتشجع بالرب رغم عدم معرفتنا إلى أين نحن ذاهبون، واثقين أن يده تقودنا ومحبته تسندنا.ألا تكفينا رفقته

سلسلة تأملات يومية - طيران جماعى

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:34 م
سلسلة تأملات يومية



طيران جماعى









"وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية ... فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين، مهتمين بعضكم بعضاً اهتماماً واحداً" (رو 12 : 16،15،10)


نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا" (عب18:6)

إن مشهد الأوز الطائر فى السماء غريب جداً. إنها ترسم معاً شكل الرقم 7. وطريقة طيرانها جميلة وفعالة. فضربات جناحى كل واحدة تنشئ حركة هواء دافعة للأوزة التى خلفها، وهكذا يتم الطيران بسرعة أكثر عما إذا كانت الأوزة تطير بمفردها. والأوزة التى فى رأس الرقم 7 مهمتها هى الأصعب.
وبالنسبة لنا حن المؤمنين، إن رأسنا هو الرب يسوع مرشدنا وراعينا. ورغبته هى أن نحب بعضنا بعضاً بمحبة صادقة وعملية. وبفضل مساندة إخوتى المؤمنين، أستطيع أن أتقدم إلى الأمام مما لو كنت منفرداً.
إن الحياة المسيحية هى رحلة وسعى وطيران جماعى نحو ذلك الذى سبقنا فى المجد ـ أى الرب يسوع المسيح.

تأملات فى الصليب - ابونا بيشوى كامل

نشر من قبل Unknown  |  in التأملات والخواطر المسيحية  3:33 م


ال
صليب
المتنيح القمص بيشوي كامل
* ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك ....
* ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانـــا......
* أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات....
* أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب .....
* ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك ....
* ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح....
* إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتهــــــــا........
* ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيهــــا .....
* ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعــــا...
* ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخــادع..... 
* ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. سبحانك ربى.!!!!!. يا لمحبتك لي أنا الساقط!!!!!!!!
* ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي... لأنه صنع هذا محبة لي. إذا لم تكن هذه الرباطات إلا رباطات خطيتي
* يا أبتاه.. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي ...
* يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة....
* إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
* إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى فيها التفكير في المسيح ... انها لحظة الانحلال و الضعف، و التعرض للسقوط فى أبسط خطية
* ما أقواك أيتها التوبة و ما أروعك، انك أروع أيقونة للقيامة
* ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟
* نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا 
* يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك
* أنت يا الهى أب... كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك
* الخادم هو إنسان غسل يسوع قدميه القذرتين، و يغسلها كل يوم... من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه ليغسل أقذار كل الناس
* ربي.. أعطني أن أبكي على خطية أخي مثلما أبكي على خطيتي لأن كلاهما جرحاك يا حبيبي يسوع ......
* إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع
* يا نفسي اهتمي بداخلك لتعجبي يسوع، العريس السماوي لا يهمه نوع الموضة بل يهمه الجمال الداخلي للنفس .

Blogger Template By: Bloggertheme9