يتم التشغيل بواسطة Blogger.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنانية. إظهار كافة الرسائل

الملعقة الكبيرة

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:03 م

الملعقة الكبيرة


كان أحد الأثرياء لا يحسن إلى الفقراء أبداً . و على الرغم من ثرائه الطائل لم يحب فعل الخير .و إراد الرب أن يعطيه درساً فى حب العطاء و الإهتمام بالغير فحدث ذات ليلة إنه حلم إذ به أنتقل الى السماء وراح يتنقل في أرجائها . وأثناء طوافه وجد قاعة كبيرة ، فلما دخلها رأى فيها عدداً كبيراً من الناس يجلسون على مائدة حفلت بشتى أصناف الأطعمة . ولكنهم كانوا يحاولون المرة تلو الأخرى إيصال الطعام لأفواههم . فيبوؤون بالفشل . ذلك لأن الذراع الأيسر لكل منهم كان مشدوداً إلى جنبه . بينما ربطت في الذراع الايمن ملعقة ذات يدٍ طويلة . يصل طولها إلى مترين تقريباً. فكلما حاول أحد الحاضرين لتلك المائدة أطعام نفسة لا يستطيع توصيل الطعام من المائدة إلى فمه بسبب طول الملعقة. لذلك كان الغضب يملاء وجوههم و الجوع يقرص بطونهم رغم كثرة ما أمامهم من طعام. فلما سأل عن الحكمة في هذا الوضع قيل له : إن الذين يقيمون في هذه القاعة هم الذين كان لهم و لم يعطوا الذين ليس لهم. الأنانيون الذين لم يحسنوا إلى الفقراء. و لم يفعلوا خيراً. لذلك هم هكذا الأن . فبرغم هذه الأطعمة الشهية التي لا تنقطع عن مائدتهم إلا أنهم غير قادرين على الشبع فكل منهم يفكر فى نفسة فقط ليس فى غيره فلما خرج من هذه القاعة .
إسترعى إنتباهه باب غرفة أخرى فأسرع إليها و دخلها . ولدهشته الشديدة رأى أُناس أخرين في حالٍ مطابقة للحالة الأولى . و المائدة عامرة بالطعام . والأذرع اليسرى لهم ممدودة ومشددودة إلى أجسامهم . والملاعق الطويلة مربوطة في أيديهم اليمنى . ولكن هؤلاء بغير الأخرين لقد كانت تفيض وجوههم بالسرور و الفرح و العطاء. وبعد لحظة أدرك سبب ذلك. إذ وجد أن كلاً منهم كان يغمس ملعقته في صحنه الذى أمامه ثم يرفعها لا إلى فمه ، وإنما إلى فم الذى أمامه . وبهذه الوسيلة كان الجميع يأكلون . وقبل أن يغادر الثري الغرفة قيل له : أن هؤلاء هم الذين كان لهم و أحبوا حياة العطاء لذك هنا إستطاعوا أن يأكلوا لأن كلاً منهم إهتم بغيرة و لم يكونوا أنانيون مثل السابقين

شمسية ملكة إنجلترا

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:03 م

شمسية ملكة إنجلترا

اشتهرت الملكة ماري ملكة انجلترا بتواضعها ومحبتها
فكانت تتجول بالشوارع بدون حراسة ,
وفجلأة امتلأت السماء بالغيوم وبدأ المطر ينزل
فتوقفت الملكة عند منزل قريب ... وقرعت الباب
ففتحت لها امرأة لم تكن تعرف أنها الملكة
فطلبت منها مظلة ووعدتها أن تعيدها لها في اليوم التالي ..
ترددت المرأة أن تعطيها مظلة جديدة
وأختارت لها من الدولاب مظلة مهلهلة
وفي اليوم التالي ...
كان واحدآ من الحراس يقرع باب المرأة
فأعطاها المظلة القديمة قائلآ " الملكة تعيد لكي المظلة مع خالص الشكر "
وهنا بكت المرأة بشدة
وهي تقول لنفسها " أي فرصة ذهبية كانت لي وأهدرتها .. كيف لم أعط الملكة أحسن ما أمتلك "
صديقي .. صديقتي
ان الرب يسوع يعطينا دائمآ فرصآ ذهبية كهذه
انه يأتيك متخفيآ ..
يصاحب مريضآ في احتياج ...
ومرة أخري خلف فقير يطلب صدقة ...
ومرة ثالثة وراء محروم من الحب والدفء والحنان ...

فماذا ستعطي له .....؟!

قصة .. طفل ذو الورود الجميلة ..

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:02 م

قصة .. طفل ذو الورود الجميلة ..


جلست فى الحديقة العامة و الدموع تملأ عينى....كنت فى غاية الضيق والحزن، ظروفى فى العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.
بعد عدة دقائق رأيت طفلاً مقبلاً نحوى و هو يقول : "ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جداً ". تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكنى أردت التخلص من الطفل فقلت : "فعلاً، جميلة للغاية".
عاد الولد فقال: "هل تأخذيها؟". دهشت و لكنى أحسست إننى لو رفضتها سيحزن، فمددت يدى و قلت : "سأحب ذلك كثيراً، شكراً". انتظرت أن يعطيني الوردة و لكن يده بقيت معلقة فى الهواء.
و هنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي فى همومي.... فالولد كان ضريراً!! أخذت الوردة من يده، ثم احتضنته و شكرته بحرارة و تركته يتلمس طريقه و ينادى على أمه.



بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها فى ضوء مختلف يدفعنا للشكر..... فهيا بنا نشكر لأجل:
* الضوضاء، لأن هذا يعنى إننى أسمع.
* زحمة المرور، لأن هذا يعنى إننى أستطيع أن أتحرك و أخرج من بيتى.
* النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي فى الحوض، لأن هذا يعنى إننى أسكن فى بيت، بينما كان رب المجد ليس له أين يسند رأسه.
* البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا يعنى إن لدى أصدقاء يحبوننى.
* الضرائب، لأن هذا يعنى إننى أعمل و أكسب.
* التعب الذى أشعر به فى نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن ربنا أعطانى صحة لأتمم واجباتى.
* المنبه الذى يوقظنى فى الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى إننى مازلت على قيد الحياة، و لى فرصة جديدة للتوبة و العودة إلى الله.
"إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح".

فستان بعشر آلاف جنية

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:02 م

فستان بعشر آلاف جنية




إنسانة غنية جداً جداً كانت مع زوجها في رحلة لباريس عاصمة فرنسا، وفي إحدى المحلات المشهورة، شاهدت فستان رائع أعجبت به جداً،و سألت على ثمنه فوجدت أن ثمنه يُعادل حوالى 10,000 جنية مصرى.
فقالت :" ده غالى قوى أنا مش عايزاه". و لكن زوجها قرر شرائه لها مدام قد اعجبها. فأجابته:" هو أنا أتجنيت...ألبس فستان بعشر ألاف جنيه وفيه ناس فقراء في مصر بيأكلوا اللحمة مرتين في السنة... أنا متشكرة أنك مهتم بىَّ وعاوز تفرحنى. وأنا موافقة على صرف المبلغ الكبير ده، بس لو سمحت سيبهولى و أنا حأشترى بجزء منه فستان لنفسى و الباقى حأعطية للفقراء".
و فعلاً اشترت فستان لطيف بسعر معقول و الباقى كله استخدمته في بناء شقة صغيرة لعائلة فقيرة كانت بلا سكن.


" أوص ِ الأغنياء في الدهر الحاضر...أن يصنعوا صلاحاً و أن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة و أن يكونوا أسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدخرين لأنفسهم أساساً حسناً للمستقبل لكى يُمسكوا بالحياة الأبدية" (1تى 6 : 17-19).

Blogger Template By: Bloggertheme9