يتم التشغيل بواسطة Blogger.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمانة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمانة. إظهار كافة الرسائل

قصة لماذا يعيش العنكبوت منزويًا ؟

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  12:00 م

قصة لماذا يعيش العنكبوت منزويًا ؟

سأل بيتر جده:"لماذا يقيم العنكبوت بيته في زوايا البيوت؟ولماذا يأكل العنكبوت الحشرات الصغيرة الميتة؟"روي جده لحفيده القصة الرمزية المشهورة عن العنكبوت:كان العنكبوت ملتزمًا أن يدفع ما عليه من ضرائب، وإذ لم يكن معه مالاً قال في نفسه: لأذهب واقترض مالاً من بعض الحيوانات ولا أرده.انطلق إلى الطريق فوجد فأرًا فسأله أن يقرضه جنيهًا واحدًا حتى الصباح، وإذ أكد الفأر أنه محتاج إليه، وعده العنكبوت أنه سيرده إليه في اليوم التالي صباحًا. قدم له الفأر الجنيه وانطلق.سار العنكبوت في الطريق فوجد قطة فسألها جنيهًا تقرضه إياه حتى الصباح ووعدها أنه سيرد المبلغ مع علمه أنه يعجز عن سداد الدين.كرر الأمر حين رأى كلبًا، ثم رأى نمرًا، وأخيرًا أسدًا.حمل العنكبوت الجنيهات الخمس وسدد ما عليه من ضرائب. ثم عاد إلى بيته يفكر ماذا يفعل، وكيف يسدد ما عليه من دين. أمسك بفأس وحفر حفرة ضخمة في الحديقة خلف منزله وغطّاها. وفي الصباح جاءه الفأر يسأله أن يسدد الدين الذي عليه. قابله بكل بشاشة وصار يتحدث معه حتى سمع طرقات على الباب، وإذ عرف أن القطة على الباب ارتبك جدًا. طلب منه العنكبوت أن يجري إلى حجرة بعيدة إلى أن تنصرف القطة.فتح العنكبوت الباب ورحّب بالقطة، وإذ سألته عن الدين أجابها أنه سيدفعه فورًا، لكنه قد أعد لها وجبة فطار شهية تأكلها قبل أن تأخذه. أشار إلى الحجرة التي اختبأ فيها الفأر. دخلت الحجرة ووثبت عليه وأكلته. عادت إلى العنكبوت، فصار يحاورها حتى سمعت طرقات الباب، وإذ عرفت أنه كلب جرت تختبئ في حجرة بعيدة.دخل الكلب وتكرر الأمر معه، إذ أشار إليه العنكبوت جرى نحو القطة وقتلها. وهكذا فعل مع النمر والأسد.وإذ شبع الأسد طلب منه العنكبوت أن يأتي وراءه في الحديقة الخلفية ليُعطيه الجنيه. سار الأسد وراءه، وإذ عبر على الحفرة المغطاة سقط فيها، فصار يزأر.جاءت كل الحيوانات لترى ماذا فعل العنكبوت بملك الوحوش، وكيف قدم كل حيوان فريسة لحيوان آخر حتى لا يفي بوعده. وقفت كل الحيوانات ضده، فاضطر العنكبوت أن يجري إلى زاوية البيت ويُقيم نسيجه عند السقف، وصار منعزلاً. لم يعد له طعام سوى الحشرات الصغيرة الميتة.
أخيرًا قال جده لحفيده بيتر: "من لا يفي بوعده يفقد احترام الكل له، فيصير منزويًا كما في زاوية، ولا يجد طعامًا لائقًا".

هب لي أن أكون أمينًا في حياتي، حينما أعد أفي!أنت الأمين الذي تفي بوعودك معي!لأتشبه بك فلا أشعر بالعزلة.
لأفي بوعودي فأسكن في السمويات، وأتمتع بالمائدة الملائكية.
أبونا تـادرس يعقـوب ملطـى

نفس جديدة بربع دولار

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  12:00 م

نفس جديدة بربع دولار

ولاية تكساس الأمريكية أكبر ولاية أمريكية من حيث الحجم، وتسمّى “ولاية النجمة الوحيدة”؛ حيث أن كل من علم الولاية وختمها يحتوي على نجمة واحدة، وتأتي هذه التسمية منذ عام 1821م حيث لاحظ الحاكم المكسيكي للولاية يومها هنري سميث أن شكل الولاية كأنها نجمة خماسية الأضلاع. وتُعتبَر مدينة هيوستن أكبر مدينة في الولاية.

منذ عدة سنوات جاء خادم إنجيل من خارج ولاية تكساس ليخدم الرب في هيوستن، وكان سيقيم فيها لفترة من الزمان. وبعد عدة اسابيع من وصوله وخدمته في الكنيسة بهيوستن، استقل الأتوبيس من منزله إلى وسط المدينة في جولة لمعرفة معالمها. وبعد أن أخذ الخادم التذكرة من سائق الأتوبيس، وجلس في المقعد في الخلف، لاحظ الخادم أن السائق أعطاه عملة معدنية بربع دولار زيادة عن ما يستحق. ربما يكون السائق أخطأ في حساب ثمن التذكرة! تردَّد الخادم: ماذا يفعل بالربع دولار؟ هل هو هدية السماء له ليأكل أيس كريم في جو هيوستن شديد الحرارة مرتفع الرطوبة؟! أم يجب أن يخبر السائق ويردّ له الربع دولار؟! أم أن ما يجول بخاطره أساسًا أفكار ساذجة فالأتوبيس يكسب كثيرًا ولا يفرق عنده ربع دولار؟! فربع دولار لا يستحق أي أهتمام أو تفكير؟! وعندها استغرق الخادم في متابعة معالم المدينة، وتناسى تمامًا موضوع الربع دولار الذي كان سيزعجه. جاءت المحطة التي كان يجب أن ينزل فيها الخادم، و توقف الأتوبيس، وقبل أن ينزل، شعر الخادم بصوت داخلي عميق ومُلِح يذكِّره بالربع دولار؛ وعندها اتخذ قراره، وقال للسائق وهو يقدِّم له ربع الدولار: “سيدي لقد أخطأت في الحساب وأنت تعطي لي التذكرة واعطيتني ربع الدولار هذا زيادة فهذا حقك”. وبينما السائق يأخذ الربع دولار كان يبتسم وهو يقول للخادم: “رائع! انت خادم الكنيسة الجديد اليس كذلك؟ ” فأجاب الخادم بالإيجاب. فقال له السائق: “شعرت بعطش شديد لله ولسماع الإنجيل في الأشهر الماضية، وأفكِّر في الرجوع للمسيح والذهاب للكنيسة بانتظام، ولما رأيتك تدخل الأتوبيس عرفتك، لأني كنت قد رأيتك من قبل في مناسبة اجتماعية في الكنيسة، خطرت سريعًا الفكرة على ذهني، وقرَّرت أن أقدِّم لك ربع دولار زيادة، حتى أرى هل تعيش الوعظ الذي تعظ به؟ وهل من المفيد أن أسمع منك كلمات الإنجيل؟ فشكرًا لله، وشكرًا لك لأنك ردّدت لي ربع الدولار، وتأكّد لي أمانتك في القليل، وبالتالي سأثق في أمانتك في الكبير الذي تقدمه لي وللناس في الكنيسة، أقصد كلمة الله. وبالمناسبة؛ ما هي مواعيد الاجتماعات؟ سأواظب عليها من يوم الأحد القادم؟” وبعد أن أخبر الخادم السائق بميعاد الاجتماع، وبينما هو ينزل من الأتوبيس كان يصلي بداخله قائلاً: أيها الآب شكرًا لك لأنك أنقذتني من أن أبيع الشهادة عن ابنك الرب يسوع المسيح بربع دولار.

القارئ العزيز القارئة العزيزة أعلم أنه لم يعجبك ما عمله السائق من أختبار بربع دولار، ولكن دعني أقول لك أن العالم ينظر إلينا بميكروسكوبه ونحن نشهد للمسيح كما قال الرب: «وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ والسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (أعمال1: 8). ولقد قال الرسول بولس: «لأَنَّنَا صِرْنَا مَنْظَرًا لِلْعَالَمِ لِلْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ» (1كورنثوس4: 9). ولاحظ أن رغم صغر الربع دولار، فقد كان كفيلاً أن يطفئ شهادة الخادم بالنسبة للسائق إلى النهاية. وليس الصغير الذي يجب أن نتحذر منه هو فقط أعمال نقوم بها، لكن يمكن أن تكون كلمات أو أفكار أو عادات؛ فأفكارنا تصير كلمات، وكلماتنا تصبح أفعال، وأفعالنا تصير عادات وعاداتنا توثِّر علينا وعلى الآخرين في الحاضر والمستقبل. وهذه بعض الأشياء الصغيرة كربع الدولار، لكن يمكنها أن تكون مدمِّرة للشهادة والخدمة، ويمكن أن تكون معطلِّة لقبولك للمسيح أيها القارئ وأيتها القارئة:1-خميرة صغيرة : الخميرة ترمز للشر في السلوك أو التعليم في انتشارها 2-ثعالب صغيرة: الثعالب صورة لكل ما يمنع الثمر في حياة المسيحي، «خُذُوا لَنَا 3-جهالة صغيرة : اَلذُّبَابُ الْمَيِّتُ صورة لكل نجاسة ولو تبدو إنها صغيرة ف4-نفس الصغيرة : النفس الصغيرة التي تضخم حجم المشاكل والعدو والنفس دون تقدير صحيح لقدرة الله5-نقض وصية صغيرة: « 6-عضو صغير (اللسان 7-كسل ونوم قليل : صديقي القارئ صديقتي القارئة لا يوجد صغائر وكبائر في الحياة المسيحية ، صلاة : اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي واعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً... اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا! مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي. أَيْضًا مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ احْفَظْ عَبْدَكَ فَلاَ يَتَسَلَّطُوا عَلَيَّ. حِينَئِذٍ أَكُونُ كَامِلاً وَأَتَبَرَّأُ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ. لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ صَخْرَتِي وَوَلِيِّي. آمي

الكذب ملهوش رجلين

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:59 ص

الكذب ملهوش رجلين


اتفق أربعة من طلاب إحدى الكليات على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية للتنزه و الاستمتاع لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صافي قادر على الإجابة على الأسئلة وهناك أغرتهم مناظر الطبيعة الخلابة فتأخرو و وجدوا أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان الأول ففكرو في حيلة يخلقونها لأستاذهم كي يعيد لهم الامتحان في يوم لاحق وبالفعل اخبروا بعد عودتهم أن أحد إطارات سيارتهم أنفجر في طريق العودة ليلا في مكان مظلم وخالي من السكان واضطروا إلى الانتظار لليوم التالي لإصلاح الإطار...و وافق الأستاذ على تأجيل الامتحان لهم ... وفي اليوم المحدد للامتحان طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية من قاعة الامتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله وفوجئ الأربعة بورقة أسئلة تتضمن الأسئلة التالية:.....أي إطارات السيارة الأربعة أنفجر؟ كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث؟ من منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت؟ ما هو رأيكم في هذه القصة؟؟؟؟؟


فتذكروا دائما لا تكذب

السكين لا يقطع كل شيء

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:58 ص

السكين لا يقطع كل شيء


كان تاجرا امينا جدا حتى لقبه الناس "الأمين" و كان محبا للفقراء بشكل غير عادى ... و معهذا كان له حاسدين وصل بهم الحسد الى درجة انهم استأجروا قاتلا محترفا غير معروفا فى تلك الناحية لقتله . و أختار القاتل السكين لأنه لا يحدث صوتا و استعد لقتله فى مساء يوم بعد انصراف عماله. و فى اللحظة التى انصرف فيها العمال أقترب القاتل من دكان الأمين لينفذ جريمته .. لكن الرب أنار بصيرة الأمين حتى عرف على الفور من هو و سبب مجيئه ..و لذلك قال له على الفور :"أهلا و سهلا بالغريب أجلس يا بنى" و أثناء هذا كان الكاتب قد عاد ليأخذ بعض الأوراق و شعر القاتل بأن عليه أن ينتظر و تحسس سكينه و هو يرتجف منتظرا اللحظة الحاسمة التى يخرج فيها الكاتب .أما الأمين فقد راح يعمل فى هدوء و قبل أن ينصرف الكاتب ناداه و قال له :" السكين يقطع اللحم و الورق و ربما الخشب لكنه لا يقطع الحديد أتعرف لماذا ؟ فقال الكاتب لأن الحديد لا يمكن قطعه .و لكن التاجر الأمين أبتسم و قال "لا الحديد و السكين من مادة واحدة .. و نحن قد يقطع الناس رقابنا أما أرواحنا فهى من الله فيها صلابة الله نفسه و هذا يجعل القتلة غير قادرين على قطعها " .و نظر الأمين للقاتل و قال له " هل تستطيع أن تقتل روحى..؟ " يقولون ان القاتل المحترف ترك مهنته القبيحة و خدم الأمين و عاش حياته يردد (السكين لا تقطع كل شىء)...

المأمور والبقرة

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:57 ص

المأمور والبقرة


من خلال عملي بالشرطة، ازداد ايماني بصدق الكتاب المقدس: "ان محبة المال اصل لكل الشرور"। رأيت احداثاً كثيرة أليمة، لا تُحصَر. ومعظمها بسبب محبة المال الكثيرة. انما الذي تأكدت منه، أن جميع الباحثين عن المال قلما يسعدون. من يخسر يحزن كثيراً، ومن يربح يسعد قليلاً ثم يحزن ايضاً لأنه يطمع في المزيدوعن اقتناع تام، عشت راضياً بمرتبي الضئيل. أجد سعادتي في تدبير الله لشئوني، ورضائي في احساسي انه يرعاني فلا احتاج لاحد. لم أكن اخشى بطش الرؤساء، أؤدي واجبي، وأثق في حماية الله لي. لم اهتم كثيراً بما تردد ذات يوم عن بطش نائب مدير الامن الجديد، وأساليبه في الايقاع بالمنحرفين. وذات ليلة كنت اطوف في منطقة حراستي، اقاوم البرد بالسير جيئة وذهابا. رأيت عن بعد رجلاً يسير في حذر ويقود بقرة. أن الليل قد انتصف، لم يكن موعد خروج الفلاحين الى حقولهم. وتقدمت منه وسألته عن سبب سيره في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ وتظاهر بالخوف، وأخرج من ملابسه ورقة مالية من فئة العشرة جنيهات -آن ذاك- وحاول ان يعطيها اليّ. تأكدت انه سارق للبقرة. طلبت منه في حزم ان يسير أمامي الى قسم الشرطة॥ وزاد ارتباكه.. أخرج من جيبه ورقة مالية اخرى وراح يرجوني ان اتركه.. ولم اتردد.. تراجعت للخلف.. اشهرت سلاحي.. هددته بالقتل.. وأمرته أن يسير أمامي الى قسم الشرطة.. وسرت خلفه في حذر. وكلما تلفت وراءه، يشاهدني وسلاحي نحوه.. فيواصل السير.. حتى بلغنا قسم الشرطة، أمسكت به في عنف.. وقدمته للضابط.. وأنا أبلغ بما حدث. رأيت الضابط يقف وينظر الى الرجل في ذهول؛ ورأيت الرجل يقف امامه ويبتسم والضابط يقدم له مقعداً ليجلس، ويقول لي الضابط انه نائب مدير الامن الجديد. وزادت دهشتي، وفسّر لي الضابط الموقف، بأنه اعتاد ان يتنكر ويتجول وسط الحراسات ليتأكد بنفسه من سير أعمال رجال الامن، وأنه استعار هذه البقرة من احد الاصدقاء ليمثل دور الرجل المشبوه. وبدأت اشعر بالخوف.. تسلل الى قلبي رغماً عني. لقد هددت الرجل بالقتل، قبضت عليه، اتهمته بالسرقة، وقمت بمعاملته بقسوة وخشونة.. وزاد خوفي عندما طلب مني الحضور. في اليوم التالي الى مكتبه. وأخذت ادعو الله ان تأتي النهاية سليمة. وجاءت النهاية فوق ما تخيلته. عندما دخلت الى مكتب نائب مدير الامن مع مأمور القسم، رأيت الرجل في صورته الحقيقية، وحوله بعض الضباط، توقف امام مكتبه، قال لي أنت رجل شريف، انتظر مني ترقية، ولك هذا المبلغ الذي رفضت أن تأخذه بالامس. ووقفت امامه مذهولاً.. الى ان انتبهت الى صوت المأمور الواقف بجواري أن أتقدم وأستلم منه المكافأة. وتقدمت وصافحته وصافحت الضابط، وكان فعلاً خير مكافأة
." فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ وَاَلأَمِينُ। كُنْتَ أَمِيناً فِي اَلْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى اَلْكَثِيرِ। اَدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ। (مت 25 : 23)

لا لا تحرر مخالفة

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:57 ص

لا لا تحرر مخالفة


قيل إنه في إحدى المدن الأمريكية حاول راعي كنيسة أن يجد موضعًا ليترك فيه سيارته فلم يستطع. كان الراعي على موعدٍ هامٍ، فاضطر إلى ترك السيارة في مكان ممنوع فيه الانتظار. وكتب رسالة لرجل الشرطة تركها على زجاج السيارة الأمامي تحت "الممسحة". جاء في هذه الرسالة:
عزيزي رجل الشرطة. إني راعي كنيسة...، أخضع للقانون، ولا أحب كسره. لكنني على موعدٍ هامٍ، وقد سرت حول هذا المبني عشرات المرات ولم أجد عدادًا شاغرًا للانتظار أترك بجواره سيارتي حيث الأماكن كلها مشغولة. لقد خشيت لئلا أفقد الموعد المحدد وقد أزف بي الوقت جدًا... اغفر لنا خطايانا (Forgive us our trespasses).
عبر رجل الشرطة وقرأ الرسالة. أدرك أن الراعي حريص على حفظ القانون، لكنه كان في مأزقٍ شديدٍ، وأنه كرجل شرطة يليق به أن يكون في خدمة الشعب... بدأ يصارع في داخله، هل يقبل العذر أم يؤدي واجبه ويحرر له مخالفة Parking-ticket . أخيرً حرر المخالفة، وأرفق بها رسالة للراعي، جاء فيها:
عزيزي جناب الراعي... قرأت رسالتك، وأنا في خدمة الشعب. كنت أود أنا لا أحرر لك مخالفة، لكنني خشيت أن أفقد وظيفتي... لا تدخلنا في تجربة lead us not in temptation.
هكذا اقتبس الراعي جزءًا من الصلاة الربانية لعلها تسنده في تقديم عذره لرجل الشرطة، وقدم الأخير العبارة التالية من نفس الصلاة استخدمها في تقديم عذره في تحرير المخالفة له। بالأمس قرأت هذه القصة التي كتبها Green باختصار، فأثارت في داخلي مشاعر عميقة. لقد كان الراعي في مأزق وطلب من رجل الشرطة أن يشاركه مشاعره عمليًا، لكن الأخير إذ خشي على وظيفته اضطر ألا يقبل عذر الراعي...
ونحن مع كل صباح وظهر ومساء نصرخ إلى اللَّه لنقدم له أعذارنا التي لا تنتهي... وبحبه العجيب يميل بأذنيه ليعلن شوقه أن يغفر لنا خطايانا ولا يعود يذكرها. من يقدر أن يتحملني في ضعفاتي اليومية إلا ذاك الذي يفتح لي قلبه المتسع حبًا ولطفًا؟!


يسمع أقربائي وأحبائي وأصدقائي كلماتي، ويراقبون ملامح وجهي وكل تحركاتي، ويحاولون مشاركتي أفراحي وأحزاني. أما أنت فوحدك تسمع أنات قلبي الخفية، وتدرك لغة مشاعري وأحاسيسي، تشاركني أعماقي لا بالكلام فحسب، بل تدخل إليها، وتسكن فيها، وتملأ فراغنا. مع ابتداء تضرعي يصدر أمرك الإلهي: مغفورة لك خطاياك! عجيب أنت في حبك وطول أناتك! تغفر أخطائي مادام قلبي بالحق يتحدث. لا تعود تذكر معاصيَّ مادمت إليك أتوب! من يحبني مثلك؟!

مبدد الظلام

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:56 ص

مبدد الظلام


أيها الغبي ، أيها البليد هذه هي الكلمات التي تعود توماس أن يسمعها من والده ، فهو الطفل السابع ( آخر العنقود ) ومع ذلك كان أبوه يسيء معاملته بشدة حتى إنه ضربه بالسياط في الشارع على مرأى ومسمع من الجيران في مدينة ميلانر بولاية أوهايو الأمريكيةلكن الله الذي لا ينسى أحد ، عوضه بأم فاضلة أدركت بحاسة الأمومة إن مستقبل هذا الطفل سيكون عظيما لأنه كان دائم التفكير।وعندما بلغ الـ7 من عمره أصيب بحمى قرمزية ، كان من مشاكلها إصابته بصمم جزئي ، لهذا طرده المدرس من المدرسة بعد 3 شهور ، فقد شك في قواه العقلية وقدرته على الدراسة ، لكن الأم الحنون المؤمنة بابنها أجابته ( إن ابني يحمل فوق كتفيه رأسا فيها من الذكاء أكثر مما في رأسك ورؤوس كل المدرسين ) ، قررت الأم أن تترك عملها كمدرسة وتتفرغ للعناية بطفلها توماس ، ساعدته على القراءة ، علمته الجغرافيا ، عاونته في تنمية مهاراته عندما بلغ الـ13 من عمره ، بدأ يبحث عن عمل ، فمنحته أمه قطعة أرض ليزرعها ، فزرعها وباع منتجاتها بالمدينة ، كما عمل كبائع للصحف حتى يستطيع أن يوفر ثمن تذكرة القطار للذهاب إلى المدينة ، كان أول معمل يعمل فيه هو عبارة عن عربة قطار قديمة جعلها معملا لتجاربه ، لكن حدث أن اشتعلت النار في العربة وهو يجري إحدى تجاربه ، فصفعه مفتش القطار صفعة قوية سببت له صمما كاملا بقية حياتهكالعادة لم يستسلم توماس لعاهة الصمم ، بل قال ( لقد منحني الصمم فرصة للتفرغ والقراءة والابتعاد عن الضوضاء والثرثرة ، أعطاني القدرة على التركيز ، جنبني أن أسمع ما لا يفيد تفرغ توماس لتجاربه ، حقق ابتكارا طالما داعب خيال الانسان ، فقد ابتكر الفونوجراف ، أما أهم اختراع له فهو الكهرباء ، فقد اخترع المصباح الكهربائي ، ووضع نظاما لتوزيع الكهرباء جعل من الممكن استخدام الكهرباء في المنازل ، اتهمه الناس بالجنون في أول الأمر ، ثم توالت الاختراعات ، المولدات الكهربية ، كاميرات السينما । ساهم في اختراع التليفون والميكروفون والتلغراف والآلات الكاتبة ، حتى أصبح من أهم المخترعين ، وقدم للبشرية أكثر من 1000 اختراع. لكنه قط لم ينس فضل أمه ، فقد قال يوما ( لقد كان من الممكن أن يتغير مجرى حياتي لو لم تكن تلك المرأة أمي ، فلولاها لما وُجدت ، دونها ما تعلمت ، بفضلها أصبحت ما أصبحت ، هي صانعتي ومدرستي وملهمتي ، من أجلها عملت ونجحت وعشت وقدمت لها وللإنسانية عصارة فكري وكفاحي ) لكن حياته لم تكن بتلك البساطة التي تقرأ بها قصته يا قارئي العزيز ، ففي عام 1914 احترقت معامله بكل معداته وآلاته وصور اختراعاته مرة واحدة ، قدرت الخسائر بمليونين من الدولارات ( وهو مبلغ مهول في ذلك الزمان ) ، ماذا فعل يا ترى ؟وقف أمام حطام آماله في اليوم التالي ، قال ( هذه كارثة حقا ، لكنها لا تخلو من نفع ، فقد التهم الحريق جهدي ومالي ولكنه خلصني أيضا من أخطائي ، شكرا لله ، نحن نستطيع أن نبدأ من جديد بدون أخطاء هذا هو الطفل الغبي البليد كما وصفه أبوه ، هذا هو الذي شك المدرس في قواه العقلية ، هذا هو توماس أديسون (1847ــ 1931) العالم الأمريكي الذي بدد الظلام باختراعه للمصباح الكهربائي ، لم يستسلم قط لليأس ، بل جعل من اليأس أملا ومن الليل فجرا ومن الظلام نورا أضاء للبشرية كلها من أشهر مقولاته التي تندهش أن يكون هو قائلها ( العبقرية ... 1% وحي وإلهام ، و 99 % عمل وعرق وجهد.
فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة ( رو 12 :

ربع جنيه وليس اكثر

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:55 ص

ربع جنيه وليس اكثر


ركب الخادم تاكسى بالنفر متوجها للقرية التى سيبدا خدمة فيها لاول مرة وقال للسائق انة سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الاجرة للسائق ولكنة فوجى ان السائق اخطا فى الحساب ورجع الباقى بزيادة ربع جنية ...... فكر الخادم فى سره : هل اقول لة ام لا ... ولكنة فقط ربع جنية .. انة هدية من الله والسائق بالتاكيد يربح كثيرا ولن يشعر بعجز فى الايراد ولكن هل هذه امانة كيف اقبل ما لا يحق لى .. افق الخادم من سرحانة على صوت السائق وقد اوقف السيارة امام الكنيسة . الكنيسة يا استاذ ...... اجاب الخادم : الف شكر .. اتفضل حضرتك الربع جنية دة .. انت غلط واديتهولى زيادة فى الباقى .... ابتسم السائق : لا دى مش غلطة ...انا قصدى اديلك ربع جنية زيادة وكنت عاوز اعرف حتعمل اية .... اذا رجعتة هاجى الكنيسة واذا كنت اخذتة يبقى ملوش لزوم اسمع لواحد مش بيعيش بوصية ربنا . وتركة السائق ومضى اما الخادم فشعر ان الارض تدور بة فاستند على حائط منزل وصرخ فى اعماق قلبة " سامحنى يارب كنت حبيعك بربع جنية !!

لذة الخطية .. أم نار الأبدية

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:54 ص

لذة الخطية .. أم نار الأبدية


رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى
لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة
وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا
بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر
يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات
وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك
فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟
فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.
فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية
الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من
ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو
سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل
السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا
يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في
طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة
له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل
نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب
الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد
الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن
ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة
الشيطان معها ولأذكر نفسي بنار الأبدية المرعبة قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان
يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بخطية يعاقب عليها الله فاز بها طول العمر

صديقي
لاتتكل فقط على محبة الله وتتهاون مع الخطية ، بل كن حذراً منها وصارم معها ، وذكر نفسك دائماً بأن الله عادل ويعاقب الأشرار فتهرب من أمامك كل رغبة للخطية لأن القلب ينحصر بين محبة الله ومخافته

تاجر الجمال

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:53 ص

تاجر الجمال


تقدم تاجر بشكواه إلى القاضي فقال (أن جاري يعمل تاجر للجمال، ولظروف مرضي أعطيته بضاعتي ليبيعها، وبالفعل قام الجمال ببيع البضاعة واستلم قيمتها وأنكر كل شيء، حتى أنه ينكر معرفتي تماما وينكر ـنه جمال يتاجر في الجمال بعد أن ارتدى أفخر الملابس
فلما سمع القاضي أقوال الرجلين حار في كيفية إظهار الأمر، وأخيراً أمرهما بالإنصراف وكأنه فشل في إظهار الحق। ولما ابتعدوا عنه قليلاً صاح بملء فمه "يا جمال" وإذا بالجمال ينظر وراءه في الحال !! وهنا انكشف الأمر فحكم عليه برد بضائع الرجل وطرحه في السجن

أننا قد نلبس ملابس الملوك ولكن هذه لا يمكنها أن تخفي أخلاقنا الحقيقية فأنها ستظهر أمام الملأ مهما اجتهدنا في اخفائها !! فتذكر أن عين الله تخترق أستار الظلام ।

اذاكر ولا اروح الخدمة

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:52 ص

اذاكر ولا اروح الخدمة


كانت هذه الخادمة بكلية الصيدلة تحضر خدمتها يوم الجمعة صباحاً وفي المساء اجتماع الخدمة.
وفي نهاية السنة كان امتحان الكيمياء العملي الذي لم تستطع أن تجمع عينات من المواد التي ستأتي في الإمتحان وكانت مذاكرتها ضعيفة لهذه المادة التي امتحانها يوم السبت وسألت نفسها:
+ " هل أذهب لخدمتى واجتماع الخدمة؟"
 ولكن الوقت ضيق جدا وبالكاد أستطيع تحصيل المعلومات الناقصة.
+ " لا .. لن أضيف إلى تقصيرى في المذاكرة تقصيراً في حياتي الروحية وخدمتى"
وانتصر أخيراً إيمانها وذهبت إلى خدمتها واجتماعها وحاولت في الوقت الباقي بذل أقصى جهد لها في المذاكرة.
وفي صباح يوم المتحان وهي تقرأ وتراجع المعلومات سقطت على الأرض وجرحت رجلها وزاد ارتباكها أن الطلبة الخارجين من الإمتحان قبلها يشتكون من صعوبته ولم يكن أمامها إلا الصلاة.
وداخل الإمتحان فوجئت بأن الجزء النظرى سهل فأجابته بسرعة والأكثر غرابة أن المادتين المطلوب فحصهما عرفتهما بسهولة من منظرهما ولاحظت بعد الامتحان ورقتها في يد المعيد وقد نالت الدرجة النهائية وهند ظهور النتيجة حصلت على امتياز.
وهكذا تثبت قلبها في تمسكها بقوة الله وخدمتها عالمة بالحقيقة أن


 بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب.

12 طقم ملابس

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:52 ص

12 طقم ملابس


رجل بسيط اسمه عبد المسيح يعيش و حيداً فى إحدى قرى الصعيد في منزل صغير مكون من حجرتين و صالة.
و جد عبد المسيح 12 طفلاً صغيراً فقراء ليس لهم أحد يرعاهم، فجمعهم في منزله و تعهد برعايتهم. لم يكن الرجل عبد المسيح مشهوراً، لذلك لم تكن تأتيه أى تبرعات بل كان يصرف على هؤلاء الأطفال من مرتبه. كان طعامه هو الفول فقط هو والأطفال، أما في الأعياد فكانوا يأكلون "جبنة بيضاء".
وكان عبد المسيح لفقره لا يستطيع أن يقدم لهم 3 أكلات في اليوم، فكان يؤخر وجبة الإفطار و يُقدم العشاء مبكراً و بهذا يوفر ثمن الأكلة الثالثة و يكتفى مع الأطفال بوجبتين يومياً.
وكان عبد المسيح يستعين بامرأة تأتى له مرة واحدة في الأسبوع لتدميس الفول و لغسل الملابس.
وفي يوم لاحظ عبد المسيح أن الأطفال " يهرشون"، ورأى حشرات على أجسامهم، فسأل المرأة متى استحم الأطفال أخر مرة فأجابته أنها لا تتذكر حيث أن كل طفل لديه طقم ملابس واحد فقط فلم تستطع أن تُحميهم.
تضايق عبد المسيح و قال لها أن الأطفال يجب أن يستحموا فوراً الآن، و ليبقوا في أسرتهم تحت الأغطية بدون ملابس حتى تجف ملابسهم. و فعلاً استحم الأطفال ،ودخلوا أسرتهم ، وغسلت المرأة ثيابهم كلها ونشرتها على حبلين. ومرَّ الوقت والثياب لم تجف، فقامت المرأة بإيقاد "وابورجاز" حتى يُساعد بحرارته على سرعة تجفيف الثياب.
ولكن النار أمسكت في "الجلاليب"، وامتدت النار والتهمت كل الثياب، وبالكاد أطفأوا النيران!!
لم يتمالك عبد المسيح نفسه، و دخل غرفته،وجلس أمام مكتبه-وكان عليه صورة للرب يسوع- وأوقد شمعة، فلم يكن هناك كهرباء في القرية. وبدأ يُعاتب الله قائلاً:
" ميعرفوش طعم اللحمة وبيأكلوا فول بس ورضينا... نأكل مرتين بس في اليوم ورضينا...أمراض و ضعف ورضينا...لبس واحد لكل طفل ورضينا ...لكن إيه ده يارب هدومهم تتحرق و يبقوا من غير هدوم خالص..أنا خلاص مش قادر أتحمل..."
و بكى عبد المسيح بشدة أمام صورة الرب يسوع، ووضع يده على المكتب ونام، وكانت الساعة الخامسة بعد الظهر.
وفجأة استيفظ بعد 10 دقائق على أصوات كثيرة تناديه....
افتح يا عبد المسيح.... افتح يا عبد المسيح
أسرع عبد المسيح وفتح باب الشقة، وفوجىء بأطفال القرية ملتفين حول سيارة فاخرة جداً تقف أمام منزله. و نزل السائق و فتح الباب الخلفى، فنزلت سيدة غنية جداً و سألته: " أنت عبد المسيح؟"
أجاب "أيوا". طلبت السيدة من السائق أن يفتح " شنطة" السيارة و يُحضر"الكراتين" الموجودة بها، وفوجىء عبد المسيح بالسائق يدُخل إلى منزله "12كرتونة"
فأجاب عبد المسيح"هو فيه إيه؟ مين حضرتك؟".
دخلت السيدة إلى المنزل و قالت له: " أنا عايشة فى أسيوط بعيد عن القرية بتاعتكم دى ...وكنت بأصلى قدام صورة الست العذراء الساعة 3بعد الظهر لقيتها ظهرت قدامى و قالت لى:
"دلوقتى حالاً تروحى تجيبى12طقم غيارات لكل طفل بالمقسات دى".و قالت لى اسم القرية فقلت لها: " أنا معرفهاش"، و قالت لى : " أنا حأوصلك بس أنت روحى بسرعة الحقى المحلات قبل ما تقفل ".
و هكذا أحضر الله لكل طفل 12 طقم ملابس بدلاً من القديم الذى احترق.


فالله لا ينسَ أولاده ابدأ فهو " رجاء من ليس له رجاء... عزاء صغيرى القلوب".

"موازين غش مكـرهة الـرب، والوزن الصحيح رضاه" (أمثال 11: 1)

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:51 ص

"موازين غش مكـرهة الـرب، والوزن الصحيح رضاه" (أمثال 11: 1)


هل الغش حرام؟ هل لو سمح لنا المراقب بالغش أرفض...؟ هل لو كانت اللجنة متساهلة لا اتعاون مع من بجانبى؟
أسئلة كثيرة خاصة بهذا الموضوع ونرد على كل هذه التساؤلات بقصة و اقعية:
في أحد امتحانات أخر السنة صرح المراقب للطلبة بالغش حتى ولو أخرجوا الكتب وكان هو المدرس المسئول عن المادة. وكان منظر عجيب جداً .. كل اللجنة تغش بطرق مختلفة ماعدا أحد التلاميذ!! مما لفت نظر المراقب فاتجه إليه قائلاً: لاتخف أنا صرحت لكم بالغش...!
فكان رد التلميذ غريباً يكشف عن إنسان داخلى أمين فقد قال: "أنا إنسان لا أخاف من حضرتك ولكن من الله، فلم اتعود في حياتى أن أكون غيـر أمين" فصمت المدرس ولم يتكلم وخجل الجميع.. وكان هذا الموقف درساً لكثيرين من الفصل وسبب توبتهم عن الغش.
اعتقد أن هذه القصة تجيب على كثير من الأسئلة، فالموضوع ليس لجنة صعبة أو سهلة.. ومراقب يسمح أو لا ...! ولكن الموضوع هو ما مدى أمانتى مع الله وخوف الله في قلبي.
"كن في مخافة الرب اليوم كله" ( أم 23 : 17 )، ونحن لابد أن نرضى بدرجة واحدة من يد الله أفضل من عشرة درجات من يد الشيطان. لأننا نريد أن يدبر لنا الله كل أمور حياتنا و يختار لنا الصالح.
فلنتعلم ان نتعب ونجتهد و نذاكر و نبذل كل ما في وسعنا ، وبعد ذلك نتقبل من يد الرب أى نتيجة بفرح و بشكر.
هيا بنا نقدم صورة لأولاد الله كيف يعيشون امناء حتى لو كان الجميع غير أمناء.

الجندى الشجاع والمرض المميت

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:50 ص

الجندى الشجاع والمرض المميت


سأل الصبى أرسانى والده: " لماذا يسمح الله بالتجارب؟ هل يُريدنا الله متألمين؟ ألا يود أن نفرح و نتهلل؟"
أجاب الوالد: " خلقنا الله لكى نُسر ونفرح، مقدماً لنا كل شىء. لكننا إذ نُسىء استخدام الحياة السهلة المملوءة بالبركات الزمنية و الخالية من الضيق، يسمح لنا بالألم إلى حين، لكى يرفع قلبنا إلى حياة أبدية مجيدة مملوءة فرحاً و تهليلاً.
سأل أرسانى: كيف هذا؟
أجاب الوالد: سأروى لك قصة يونانية قديمة مشهورة.
لاحظ أنتيجونسantigonus أن جندياً مملوء غيرة وشجاعة، في كل معركة يختار أكثر المناطق خطورة ليذهب بكل شجاعة و يُحارب بكل قوة. كانت تصرفاته تلهب زملاءه ورؤساءه بالجهاد الجاد بلا رخاوة، وراء كل نصرة يحققونها.
أعجب أنتيجونس بالجندى فاستدعاه وشكرة على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه. أما هو فقال له:
" إنى أحب وطنى و اشتهى الموت من أجله".
سأله انتيجونس إن كان يطلب منه شيئا ً. وفى نهاية الحديث قال له الجندى إنه مُصاب بمرض ٍ خطير، وأنه يترقب موته بين يوم وأخر. إنه يُعانى من الآم شديد.
كانت آلامه تدفعه للعمل فى معارك فلا يهاب الموت، الذى حتماً قادم بسرعة، أن لم يكن بسبب المعركة فبسبب المرض.
قدم أنتيجونس الجندى لأحد أطبائه الماهرين جداً. وبعد شهور قليلة إذ قامت معركة لاحظ أنتيجونس اختفاء الجندى من المعركة، وبعد أن تمت النصرة سأل عن الجندى لعله قد مات.
قيل له: إنه لم يمت، لكنه قد شفى تماماً على يدى طبيبك الماهر. وبعد شفائه صار حريصاً على صحته و عائلته وراحته، فصار يتهـرب من المعارك.
حزن أنتيجونس على الجندى الذى كانت الالآم تملأه شجاعة فلم يكن يخاف، وعندما شُفى فقد شجاعته و أمانته فى عمله معه.

مرحباً بالآلام التى تسمح بها لى يداك، إنى أُسر بالضعفات. إنها رصيد حُبى لك. هى سند لى في غربتى.
آلامى هى مجد لى ، مادمت تحملها معى. خلالها بالآلم التى تفتح لى باباً فى السماء، خلالها أتمتع بشركة آلامك، واختبر قوة صليبك، وأنعم بمجد قيامتك.

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1- قصة رقم 205

الفرس المسكين

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:50 ص

الفرس المسكين


كان الفارس أمجد موضع إعجاب أهل المدينة، فقد كان بارعاً فى قيادته لفرسه المتمرن. وقد كسب مداليات كثيرة في سباق الخيل.
أحب الفارس فرسه، جداً، حتى حسسبه كصديق ٍ له، يعتز به. قرر أمجد أن يُسلم حديقته لفرسه ليحرسه من الطيور التى كانت تأكل الثمار وهى بعد على الأشجار.
بالفعل كان الفرس يقظاً، لم يسمح لطير ٍ ما أن يقترب إلى ثمرة ما . ما كان كثير الحركة، يجرى في الحديقة المُتسعة لحفظ ثمار الشجر.
إذ حلَ الغروب جاء الفارس صاحب الكرم، فلاحظ أن الفرس قد أفسد كل الورود الجميلة و الخضروات خلال قفزه المُستمر بين جوانب الحديقة لطرد الطيور، فصار يضرب فرسه الأمين بالسياط بشدة.
لاحظ أحد الجيران ذلك، فأسرع إلى أمجد و أمسك بيده وهو يقول له:
- ماذا تفعل؟
- إنى أعاقب الفرس، لأنه أفسد جمال الحديقة ، وبسببه خسرت أحواض الورود والخضراوات التى أنفقت عليها الكثير.
- هل تظنه فعل ذلك لأذيتك؟
- لا، لكنه لم يُراع ِ أحواض الورد و الخضراوات.
- تُرى منَ المُخطىء الفرس أم صاحبه الذى لم يعرف أن يضع كل شىء في موضوعه؟
فإن الحصان ليس عمله حراسة الحدائق من الطيور.
أدرك أمجد أنه هو المستحق للسياط لا فرسه، لأنه غير حكيم.
لأعتز بعطاياك لى، لا أحسد آخر على مواهبه، و لا احتقر غيرى لحرمانه مما وهبتنى.
ليبق كل منا أميناً فيما خلقتنى لأجله.
هب لى حكمتك فأضع كل شىء في مكانه السليم.
قصص قصيرة لأيونا تادرس يعقوب - ج 1 - قصة رقم 196

Blogger Template By: Bloggertheme9